تأليف : الشيخ عمر محمد المشاقبة
كتاب : بيان الوهم والإيهام في دعوى من زعم أن نسبة كتاب الرد على الزنادقة والجهمية للإمام أحمد من جملة الأوهام
"هذا الكتاب يُعنى بدفع الشُّبهِ والطُّعونِ التي وجهها بعض المُعاصرين، في صحةِ نسبةِ كتابِ الرد على الزنادقةِ والجهميَّةِ للإمام أحمد، وقد عالج هذا الكتاب هذه القضية بشكل مفصَّل، وبيَّن ضعف هذه الطُّعون وتهافتها، وأنها لا تجري على الطرق المُعتَبَرة عند أهل العلم في نقد صحة الكتب والمرويات.
كما يُعنى هذا الكتاب بتثبيتِ نسبةِ الكتاب للإمام أحمد، وقد ذُكِر فيه من البراهين والدلائل الدالة على صحةِ نسبةِ الكتاب مِمَّا قد لا تجده في كتاب آخر، ومن أهم هذه الدلائل بيان موافقة ما روي عن الإمام أحمد مِن الكتب والمسائل لما في كتاب الرد على الزنادقة والجهمية في الأُصول العامة لعقيدة أهل السنة، وفي المسائل التي ناقشها الإمام في الكتاب، وفي الأسلوب وطريقة الاستدلال، وفي الاستدلال العقلي.
كما تضمن هذا الكتاب مباحث مهمة تتعلَّق بالطرق والأساليب التي يعتمدها أهل العلم في إثبات نسبة الكتب والمقالات والمسائل ونحوها إلى أصحابها.
- كما تضمن كيفية دراسة أسانيد المرويات والحكم عليها، وبيان أنواع المرويات ومدى ارتباط صحتها بصحة الأسانيد، وبيان مراتب الأسانيد وأنواعها، ومدى اختلاف الحكم عليها باختلاف أنواع المرويات، إلى غير ذلك من المباحث المهمة التي تجدها في هذا الكتاب"..
- الطبعة الاولى 1447ه - 2025م
- عدد الصفحات : 384 ص
ميزات الكتاب:
1- قوة العرض وحسن الترتيب.
2- مقدّمةٌ متينة بسط فيها المؤلف -حفظه الله- القول في مسألة نسبة الكتب إلى أصحابها، في نحو مئة صفحة محكمة السبك، أبطل فيها كثيرًا من تلبيس أهل البدع، والمتطفّلين على صنعة التحقيق، على أسانيد الكتب وإثباتها، ومصنّفات أهل السنّة العقديّة بخصوص.
3- خصّ كتاب الرد على الجهمية والزنادقة للإمام أحمد -رضي الله عنه- بمناقشةٍ دقيقة في السند والمتن في نحو مئتي صفحة، فأثبت الكتاب وأجاب عن الاعتراضات والشبهات، وأتى بموافقة المرويّات عن الإمام لما في الكتاب نصّا ومعنى، بما لا يدع مجالا للشكّ في صحّة نسبة الكتاب لأحمد.