الكاتب بول ماي
ترجمة الزواوي بغورة
سنة النشر 2024
عدد الصفحات 328
الغلاف ورقي
الوزن 650 جرام
المترجم الزواوي بغورة
βتُشكل التعدُّديَّة الثقافية تيَّارًا أساسيًّا وجديدًا في الفلسفة السياسية و الاجتماعية المعاصرة، وذلك سواء من جهة المشكلات الاجتماعية والسياسية والأخلاقية التي ناقشها، أو النظريَّات التي قدَّمها، أو المناقشات التي أثارها ولا يزال يثيرها على المستويين الأكاديمي والعام. وهذا ما يؤكِّده هذا الكتاب الذي يُحلِّل من جهة، أهم نظريَّات التعدُّدية الثقافية، وبخاصة عند أربعة فلاسفة هم: بيكو باريك في نظريَّته عن الواحديَّة الليبرالية والحوار بين الثقافات، وتشارلز تايلور في نظريَّته عن الذات السيَّاقية وسيَّاسة الاعتراف، وويل كيمليكا في نظريَّته عن الحقوق الجماعيَّة والمواطنة المتعدِّدة الثقافات، وجيمس تولِّي في نظريته عن الدستوريَّة الحديثة والمواطنة المتنوعة، كما يركِّز من جهة أخرى على أشكال النقد الموجَّهة لهذا التيار، وبخاصة ما قدَّمه الفيلسوف البريطاني بريان باري، والفيلسوفة النسويَّة سوزان أوكين، وعالم السياسة الأمريكي صامويل هنتغتون. وبعد التحليل والنقد والتقييم استخلص المؤلف فكرة أساسية مؤدَّاها أنَّ تيَّار التعدُّديَّة الثقافية يَغلُب عليه الطرح البراغماتي في بنائه النظري، وإجراءاته التطبيقية.