لغة: عربي
طبعة: 2
حجم: 24×17
عدد الصفحات: 557
مجلدات: 1
إذا كانت النظريات العلمية المعاصرة المختلفة تعبر عن تصورات متنوعة للعالم، وكان اختلافها يبلغ حدّ التناقض، فالتساؤل عن سبب تضادها وتنافسها في تفسير العالم أمر مشروع، والبحث عنه ضروري؛ لهذا لهث فلاسفة العلم وراء هذا المطلب متفحصين جميع مكونات المعفة العلمية، سواء المعلوماتية أو المنهجية، بعبارة أخرى، يصعب تحديد صحة أو فساد نظرية في كليتها إذا لم يتم النظر في المعارف التي تبنيها والمنهج أو المناهج المُعملة فيها.
وحيث إن الإشكال الرئيسي في مجال الإبستيمولوجيا هو علمية المعرفة وعقلانيتها، أي صحة النظريات العلمية والتصورات المشتقة فيها فقد تمت عنونة هذا الكتاب «التصورات العلمية للعالم» والهدف مناقشة مكونات وأوصاف المعرفة العلمية وإشكالاتها من خلال عدد من الاتجاهات الإبستيمولوجي