وطالبُ علم التّفسير مِن أشدِّ النَّاس حاجةًَ إلى معرفةِ ما ورد مِن غريبِ تلك الأساليبِ في القرآن الكريم، ومُراداتِ العَرب مِنها في كلامِها، وشواهدِ ذلك ممَّا صحَّ الاحتجاجُ به مِن أشعارها، ومَنثورِ كلامِها.
وقد يسَّر الله تعالى جمعَ تلك الأساليب مِن المصادر الأولىُ مِن كتب التَّفسير، ومَشهورِها، واستقصَيتُ ما أوردَه ابنُ جريرٍ (ت: ٣١٠) مِنها في كتابه الإمام بين كتُبِ التَّفسير: ((جامعِ البيانِ عن تأويلِ آي القرآن))، فأحصَيتُها، ثمَّ رتَّبتُها بحسب أهمِّيتِها للمفسِّر، وكثرَةٍ ورودِها في كلام ابنِ جريرٍ رَحمَةُ اللّهُ.
وقد تحصَّلَتْ -بحمد الله تعالى- بعد ذلك في (٣٥) أسلوبًا، هي أكثرُ الأساليبِ وُرودًا في كتب التَّفسير، وأكثرُها أهميَّةً للمُفسِّر. واعتمدناها لطلبة علم التَّفسير متنًا ثالثًا مِن محفوظاتٍ برنامج ((مُفسِّر))، بعد كتابَي: (زَينِ الغَريب))، و((الشَّواهدِ على الزَّين)).
عدد المجلدات: 1
نوع الغلاف : ورقي
عدد الصفحات: 48
حجم الكتاب: 17*24
لمطالعة (فهرس ومقدمة الكتاب ) من خلال الرابط:
https://drive.google.com/file/d/14ylH6pVAmL4OpDsmYs7WuWKHS_oQeIQX/view?usp=drive_link