وقد اعتنى أئمَّةُ التَّفسير في تصانيفِهم بالشَّواهدِ مِن أشْعارِ العَرب، فبلغَ ما أوردَه ابنُ جَرير (ت: ٣١٠) مِنها (٢٢٦٠) شاهدًا، وأوردَ ابنُ عطيَّةَ (ت:٥٤٢) مِنها (١٩٨١) شاهدًا، وبلغَ ما أوردَه القُرطُبيُّ (ت:٦٧١) مِن الشَّواهدِ (٤٨٠٧).(٢) ثمَّ جاءَ هذا الكتابُ: ((الشَّواهِدُ على زَينِ الغَريب)) - بحمدِ الله- جامعًا عِلمًا وذَوقًا وأَدَبًا، تمامًا لِما سبقَه مِن الكُتُب، ومُقرِّبًا لطلَبَتِه عُيُونَ ما قالَت العَرب.
ومرتبةُ هذا المَتنَ مِن مُتونِ ((مُفسِّر) بعد ((زَينِ الغَريب))؛ لأنَّ الشَّواهدَ عند العلماءِ إنَّما تُساقُ للغَريبِ مِن الكلامِ والأساليب، فأمَّا الظَّاهرُ البَيِّنُ فلا يُستَشهَدُ عليه؛ لاكتِفائِه بما فيه مِن البَيان.
عدد المجلدات: 1
نوع الغلاف : كرتوني
عدد الصفحات: 400
حجم الكتاب: 17*24
لمطالعة (فهرس ومقدمة الكتاب ) من خلال الرابط:
https://drive.google.com/file/d/1_lie1bwQI806wIMzZJCq4iqmznW6l5u3/view?usp=drive_link