كان موضوع هذه الدراسة، واحدًا من النماذج التي جنى عليها التاريخ المخالف لها؛ فلم يحظ بما يستحقه من الدراسة، أو حتى الانتباه إليه، والاعتراف بوجوده ومشروعيته، بلغة السياسة اليوم؛ فيما يصوره لنا هذان الموقفان من التاريخ:
كان الحافظ أبو الفضل محمد بن ناصر السلامي أول أمره على العادة: شافيًّا أشعريًّا.
قال الحافظ أبو طاهرٍ السلفي: سمع ابن ناصر معنا كثيرًا، وهو شافعيٌّ أشعريٌّ، ثم انتقل إلى مذهب أحمد في الأصول والفروع، ومات عليه.
إن هذا النص يؤرخ بدقةٍ لهذه العلاقة؛ فهذا شافعيٌّ أشعريٌّ، أراد أن يترك مذهبه الكلامي، فترك الآخر معه، لا لشيءٍ، إلا الاقتران العادي -نسبة إلى العادة- بينهما!!
المؤلف
عدد المجلدات: 1
نوع الغلاف: مجلد كرتوني
عدد الصفحات: 828 صفحة
حجم الكتاب: 24*17
لمطالعة فهرس ومقدمة الكتاب من خلال الرابط:
https://drive.google.com/file/d/16VUtqQfFUv7QDpjUU4DI3ocZWozl_iab/view?usp=sharing
للتواصل مع المؤلف من خلال البريد الإلكتروني:
للوصول إلى مقالة مقتبسة من الكتاب :
-انقر على الصورة-